مع اقتراب عيد الفلانتين و بدأ الشوراع فى التلون بالاحمر استعدادا للاحتفال، و الذى بدأ فى عينى غريبا و هو يتحول لاحتفالية باللون الاحمر و خروج الشباب و الفتيات ليتبادلوا الدباديب - متهائيلى همة مش عارفين بيعملوا كدا ليه - تذكرت اجمل هديا عيد حب جائتنى
بداية من الكارت من صديقتى و ابنتها الجميلة الصغير التى سألت والدتها يعنى ايه عيد حب ؟ و أجابت صديقتى هو احتفال لنخبر من نحب بمشاعرنا ،
طب انا بحب طنط فاطمة ممكن اجبلها هدية ؟
طبعا ممكن
طب انا عايزة اعملها كارت
يااااااااااااااه قد ايه كانت لحظة جميلة و انا باخد الكارت - هاند ميد- رقيق كصديقتى الصغيرة و مشبع بعطر الحب
و الوردة الحمراء - اخير جاتلى وردة حمراء - من قلب شخصية جميلة اسعدنى الحظ و التقيتها فى عمل كنت اقوم بيه "مدام زينب" او ماما زى ما بتقولى ديما اناديلها .
و اخيرا و ليس اخرا الدبدوب الجميل على الكرسى الهزاز - الحمد لله عشت لما جالى دبدبوب- من صديقتى العزيزة التى تحملت جنونى و وافقت على شراء هدية فقط لتسعدنى حينما كلبت اليها ان تشترى لى هدية فكانت هدية حب بلا تردد ولا تفكير فقط بدافع الحب
بالامس القريب قرأت لصديقة عزيزة لى كلمات بمناسبة عيد الحب و كيف فقد معناه فى السنوات الاخيرة - و انا اتفق معاها فى الرأى - ان ما نراه الان فى شوراعنا هو أكبر دليل على ان الحب فقد معناه لكن لهذا الموضوع كلام اخر اما الان فأن فقط استمعت بتلك الذكريات و اشكرك اصدقائى على وجودهم فى حياتى
أحبكم فى الله
--------
فاطمة الزهراء محمد
١٣ فبراير ٢٠١٣