Friday, April 25, 2014

عش سعادة



اخيرا  بقى عندى وقت،
 بما انى  سبت الشغل و بقيت عاطلة عن العمل و كمان مفلسة  و عندى شوية مشاكل فى انى اخلص رسالة الدكتوراه و مع ظروف البلد  لاقيت ان دا الوقت المناسب على شان ادور على السعادة  :) 

من فترة  طويلة اكتشفت فى قعدة مع صديقات ليه اننا مبقناش قادرين نفرح و مش عارفين ليه هل السبب راجع للتغير اللى حصل للمجتمع المصرى بعد ثورة يناير و اللى فجأة بقى الحرية عنده هو الكلام بدون تحفظ و فجأة حسينا نفسنا غرباء للمرة الالف و واحد وسط مجتمعنا 
أو يمكن على شان كمان  مع صعوبة اختيار شريك الحياه بقى فيه معيار جديد لازم يتضاف للاختيار الا و هو " انتمائة السياسى"  - كان ملها الكورة -  وكنا غالبا بنطنش اصلا احنا ما عندناش كورة بجد فا نسيب الرجالة يشجعوا براحتهم  :)

وله على شان بقينا و احنا نازلين من البيت مش عارفين ها نرجع وله لا  ؟ برضة الموت مش حاجة سهلة يارب توفنا و انت راض عنا 

وله ارتفاع الاسعار  وله .... وله ... يلا ما علينا مش ها نعد اكتر من كدا  

لكن الشىء الاكيد اننا ما بقناش قادرين نفرح ولا نضحك من قلبنا و على الرغم  من اننا بنتريق و كل كلامنا يموت من الضحك لكنه ضحك بيسيب مرار فى الحلق و القلب و تعصره من جوه  ، بس دا عادى طول عمرنا اشطر ناس فى التريقة  - عن المصرين اتحدث - و نقلا عن مقال كان مترجم عن مجلة اسرائلية بترصد فيه عودة روح التريقة للمصرين مع ثورة يناير - ما اعرفش اخبارها ايه دلوقتى . 
  ومن هذا المنطلق - و على شان ما اطولش عليكوا اكتر من كدا -  قررت من فترة انى اكتب كل يوم حالة عن شىء ايجابى عدى عليه فى خلال اليوم و سبب لي شعور بالسعادة و انا على اقنناع ان اذا قررت اشارك لحظة السعادة دى ها تلف و ترجع ليه تانى و الموضوع نجح لكن بعد شوية  رجعت ريما لعادتها القديمة  و تانى تانى تانى رجعنا للحزن تانى ...
طب و الحل ؟؟ 
لا ما بدهاش يقى لاقيت انه لازم ابحث فى الموضوع و احاول اوصل لحل من جذوره و ادور بين الايام و الليالى - بقيت  فاضيه بقى - ازاى ابقى سعيدة  و قررت برضه انى اشارك ده معاكوا  يعنى اكيد ها نوصل لحل مع بعض و ها اعمل هاش تاج  مخصوص للموضوع ده و اسميه 
#عش_سعادة 
و استنى اقتراحاتكوا يمكن نوصل لحل عبقرى  نقدر نعيش سعداء ولو يوم فى الشهر و باقى الشهر نحجزة لحاجات تانية  :) 


فاطمة الزهراء محمد
٢٥ ابريل ٢٠١٤