Monday, June 30, 2014

من وحى رمضان

السؤال اللى بيلح على ذهنى ازاى نخلى تجربة صلاة التراويح فى رمضان محببه لقلوب ابنائنا ؟
الحقيقة السبب فى السؤال ده هو شكل الامهات اللى بتاخد اطفالها معاها على شان الصلاة و بتكون النتيجة 
1- الام مش عارفة تركز فى الصلاة بسبب حركة الاولاد و كمان اللى بيصلوا فى المسجد
2- الاولاد كل اللى بيسمعة هو زعيق و تهزيق من الام - و احتمال ضرب-  و من المصليات  و كلهم اجمعوا ان الاصفال لازم ما يتحركوش و ما يعملوش اى صوت لمدة مش طويلة ساعة و نص تقريبا :\ 
3- بعد كل الزعيق و التهزيق تفتكروا ايه شعور اى طفل تجاه الصلاة و تجاه المسجد ؟ 
طبعا بعد كل هذا الكم من العقاب صعب على اى طفل انه يتعلق بعبادة روحية بنستناها من السنة للسنة بتتحول لفترة من العقاب عن حق الطفل الطبيعى فى الحركة و استكشاف المكان و اللعب 

وطبعا لازم حل 


فاطمة الزهراء محمد 

Friday, June 13, 2014

و الادهي اننا "رايحين " في داهية

يا لهول....  بهذه الكلمة الشهيرة للعظيم يوسف بيك وهبي ابدا هذة التدوينة 
مما لا شك فيه اننا غي السنوات الاخيرة صرنا نعاني مم انحدار اخلاقي حاد و تدني ليس فقط في مستوي اللغة- ياربتها كانت علي قد اللغة- لكن في التعاملات اليومية بين معشر سكان هذا الكوكب .
تدني الي الدرجة التي حولت السباب و الشتائم الي تدليل و ممكن تسمع اتنين- مفترض اصدقاء- و بيقول احدهما للاخر مداعبة يا ابن الك.... أو اي شتائم اخري قد تخص اي من  افراد العائلة و طبعا لو نظرت لابن..
ها تلاقي علي وجة ابتسامة بلهاء و بيتكلم عادب ولا اي اندهاش لانة دي مش شتيمة خالص دا تهربج.  و تطور الامر  حتي وصل الامر في رمضان العام الماضي الي المسلسلات التي صارت تتنافس في كم السباب و الشتائم حتي تحقق اعلي نسبة مشاهدة.  بمجرد ان تنطلق القنوات  في سباق رمضان المحموم و تبدأ في عرض المسلسلات ثم افلام العيد بعد شهر صيام حتي نيدا في مشهد عبثي حيث ترفع الستار عن اولاد يتحرشون بالبنات في شوارع القاهرة- حتي وهم في رفقة ذويهم- و علي الجانب الاخر يجلس النقاد يحللون اسباب انتشار مثل هذه المسلسلات و الافلام و  اقبال الناس عليها و هل هي نتاج المجتمع ام انها احد الاسباب الرىئسية في زيادة التدني الاخلاقي المجتمعي؟ بلا حل و ينسدل الستار علي الاحداث دون حلول. 
و في هذا الموقف تذكرت فيلم لسهير رمزي و عبد المنعم مدبولي و هو فيلم ملون- علي شان الصدمة تبقي اقل - و كانت ابنة عبد للمنعم مدبولي طفلة في الاعداية بتتكلم مع ابوها عن موقف والداتها الفنانة زهرة العلا من الخادمة الفنانة سهير رمزي و بتقوله " و الادهي يا بابا ان مش عارفة ماما اخدت الموقف دا ليه"
جملة في فيلم حوار بسيط بين اب و ابنتة لكن بمستوي مختلف و به بعض الكلمات العربية الفصيحة.  طبعا مش ها اتكلم خالص عن سينما الابيض و الاسود علي شان اللغة فعلا كانت علي مستوي يصعب علي مدرسي اللغة العربية في الوقت الحالي استعابة
طبعا انا ذكرت الموقف لانه فكرني بحوار للفنانة فاتن حمامة كانت بتقول فيه ان الفنان اذا اتكلم كويس المشاهد ها يتكلم كويس
فا ياريت بدل ما نلعب لعبة البيضة و الفرخة و نقعد نسال هو الشارع اللي اثر وله الاعلام و المسلسلات و السينما هي السبب اليس فيكم رجل رشيد يبدا بنفسة و يقدم لغة مختلفة راقية. ؟؟ و يلعب الفن دوره الحقيقي في الارتقاء بالذوق العام ؟؟
الواقع اننا للاسف  ما بقاش عندنا زوق اصلا .
الله يرحمك يا يوسف بيك انت و كل الفنانين الجمال اللي كانوا بيصروا يحافظوا علي مستوي ما يقدم من اعمال حتي لو في اشخاص بيقدموا فن هابط. 

فاطمة الزهراء محمد
13 يونيو 2014