Sunday, April 3, 2016

من دبح القطة ل قرشة الملحة يا قلبى لاتحزن




ننقل الان لسيادتكم من على ارض الملعب المبارة الشهيرة بين الرجل  و المرأة  فى المصارعة الشهيرة "من يذبح القطة" و يتجنب أن " تقرش ملحته "  ونبدأ المبارة  بفاصل من ناصيح الاهل و الاقارب و الاصدقاء  لمعاير الاختيار الزوجة " خدها مطيعة وشوف بيتهم عامل ازاى ، الست اللى ليها شخصية ها تتعبك و تطلع عينك ... و " الزوج " اهم حاجة ما يقرش ملحتك و قصقصى ريشه اول باول على شان ما يبصش بره و ياريت يكون صاحب مال فهم الافضل ... الى اخره من النصائح الى لاتنهى وتجدد و تطور حتى لحظة النزول للحلبة " الوصول الى بيت الزوجية"  و هنا يدأ الطرفان فى التعامل بحذر استعداد للانقضاض فى اللحظة المناسبة لاقتناص السلطة المنزليه ومن سيكون صاحب اليد العليا فى المنزل و يتحكم فى كافة الامور ، و كأنها حرب ضروس لا اعرف لها سبب.
 وسؤالى اين ذهبت المود و الرحمة و السكينة بين الزوجين ؟ و اين ذهب معيار الاختيار على اساس الراحة و التفاهم و لماذا لا يبحث كلاهما عن ادارة حياتها كما يريدان بعيد عن الاهل و الاصدقاء ؟ فهى بالمقام الاول حياتهم.  ولماذا اختار شريك لحياتى يجمعنا سقف واحد وأنا لا أأمن جانبه ؟ و اشعر بالرحة و الطمأنينه لجواره و امارس حرية ان اكون على طبيعتى  معه .. ويحضرنى هنا جملة رومانسية سمعتها من شخص متزوج هى " لو ما كنتش على طبيعتى فى بيتى ها على طبيعتى فين اكون فين ؟!"  .. صحيح اين نكون نحن على طبيعتنا ان لم يكن مع من نحب ؟!!


فاطمة الزهراء محمد 

No comments: