اقف امام عاداتنا و تقاليدنا مستغربة من شدة التمسك بها على الرغم من قناعتنا اننا نحتاج لتغيرها وما يزيد من حيرتى أن نفس الاشخاص هم من يثنى على المجتمع الغربى تخلصه من تلك العادات و كثيرا ما يكون التعقيب " ناس عاشية حياتها ببساطة" .
طب حضرتك احنا ليه بنعقدها ؟ .....
من تلك العادات "النيش" ذلك الدولاب القابع فى مكان ظاهر من المنزل يسمح للزوار برؤيته و مشاهدة ما فيه من فناجين و اكواب و اطباق و اطقم نظيفة "بتبرق" وويل كل الويل لمن يتقرب منها او تسول له نفسة ان ياخذ لنفسه فنجان او كوب ليحتسى فيه الشاى . و يا سواد وجه العروسة اذا لم تعتنى بالهتها -محتويات النيش- وتركها للتراكم عليها الاتربة.." يعنى الاهل يدفعوا الفلوس دى كلها على شان يتلم عليها التراب لازم الحاجة تبرق حتى لو مقتولة من التعب او البيت مش نضيف ".. وحين نسأل عن سر التمسك بالنيش حتى فى ظل الغلاء و ارتفاع تكاليف الزواج اجد ردا يذكرى بشكل ابو لهب فى الدراما المصرية حين يقول "هذا ما وجدنا عليه اباؤنا".
و السؤال " أليس فيكم رجل رشيد ؟ ما تيجوا نقضى على النيش ؟
فاطمة الزهراء محمد
No comments:
Post a Comment