متعبتة انا
ما عدت انبت الفرح
وما عاد يأتى المطر بارضى
ليغسل بعض احزانى
و الامى و حنينى
و فى و حشة الانتظار اتت
بعض نسمات حيات
سقطت على الارض الموات
اعتصرنى لانبت حياه
فاحيت الحزن الساكن بارضى
و اثمر بعض من ألامى
صبارا و اشواك
فما عدت ادرى اابكى مطرا
ام يبكى المطر احزانى
و سكنتى صحراء الوحدة
واحتلت بقية ايامى
فاذا سالك المارون عن و احتك
الوارفة يوما
قل دفنت بارض السراب
فاطمة الزهراء محمد
3/7/2009
No comments:
Post a Comment