ننقل الان لسيادتكم من على ارض الملعب
المبارة الشهيرة بين الرجل و المرأة فى المصارعة الشهيرة "من يذبح القطة"
و يتجنب أن " تقرش ملحته "
ونبدأ المبارة بفاصل من ناصيح
الاهل و الاقارب و الاصدقاء لمعاير
الاختيار
“الزوجة " خدها مطيعة وشوف بيتهم عامل ازاى ، الست
اللى ليها شخصية ها تتعبك و تطلع عينك ... و " الزوج " اهم حاجة ما يقرش
ملحتك و قصقصى ريشه اول باول على شان ما يبصش بره و ياريت يكون صاحب مال فهم
الافضل ... الى اخره من النصائح الى لاتنهى وتجدد و تطور حتى لحظة النزول للحلبة
" الوصول الى بيت الزوجية" و
هنا يدأ الطرفان فى التعامل بحذر استعداد للانقضاض فى اللحظة المناسبة لاقتناص السلطة
المنزليه ومن سيكون صاحب اليد العليا فى المنزل و يتحكم فى كافة الامور ، و كأنها
حرب ضروس لا اعرف لها سبب.
وسؤالى
اين ذهبت المود و الرحمة و السكينة بين الزوجين ؟ و اين ذهب معيار الاختيار على
اساس الراحة و التفاهم و لماذا لا يبحث كلاهما عن ادارة حياتها كما يريدان بعيد عن
الاهل و الاصدقاء ؟ فهى بالمقام الاول حياتهم. ولماذا اختار شريك لحياتى
يجمعنا سقف واحد وأنا لا أأمن جانبه ؟ و اشعر بالرحة و الطمأنينه لجواره و امارس
حرية ان اكون على طبيعتى معه .. ويحضرنى
هنا جملة رومانسية سمعتها من شخص متزوج هى " لو ما كنتش على طبيعتى فى بيتى
ها على طبيعتى فين اكون فين ؟!" ..
صحيح اين نكون نحن على طبيعتنا ان لم يكن مع من نحب ؟!!
فاطمة الزهراء محمد