أأول يوم دراسة... زمان والآن
اليوم الرابع عشر من تحدى الكتابة يصادف أول أيام الدراسة " يا محاسن الصدف" .
كعادتى منذ بدأت تحدى الكتابة اجلس امام Labtop الخاص بى لاكتب وبما أن اليوم تصادف دخول المدارس فقررت أن اكتب عن دخول المدارس، لكن عن ماذا أكتب؟! " " ما تفكريش ابدأئى الكتابة وانتى ها تلاقى الموضوع" هكذا حدثت نفسى ، لكنى لا اريد الحديث عن ورقة السبلايز التى يشتكى منها الاباء أو الاسعار المبالغة للتعليم فى المدارس فى دولة خارج التصنيف العالمى للتعليم من الاساس - فى المرتبه الاخيرة للدقة - مما يجعل مشهد خروج الاولاد فى الصباح الباكر حقأ امرا عبثيا...
لكن ما اريد الحديث عنه هو علاقتى الشخصية بالدراسة وبدايتها زمان والآن ولا اخفى عليكم أنى لم اكن يوما من المعجبين بالدراسة والنظام التعليمى لكنى اذكر اول يوم فى الدراسة حينما كان الجو بارد عما تواجه اليوم من ارتفاع فى درجات الحرارة - اه و الله الدنيا كانت بتبرد من سبتمبر والشتاء دافئ ممطر - على الرغم انى لم ابتهج يوما بالاستيقظ مبكرا الا انى كنت احب يوم الدراسة وكان احب هذه الايام لقلبى حين استيقظت فى الصباح الباكر لدخةلى الصف الرابع الابتدائى ووقفت بكل حزم اخبر والدتى " أنا كبرت ها اروح المدرسة لوحدى أنتى عايزة اصحابى يقولوا عليه لسه صغيرة " وامام اصرارى الشديد وافقت والدتى على مضض وأكاد اقسم - على الرغم من انها لم تعترف لى يوما بذلك - أنى شعرت بها تمشى ورائى لتطمئن على.
كان هذا الصباح جميلا مبهجا شعرت معه أنى كبرت وأنى اعتمد على نفسى، لكنه لا يمت للواقع اليوم بشئ فما أن اعرف أن الدراسة بدأت - على الرغم أنى لسة بدرس لنيل درجة الدكتوراه - إلا انى لم اعد ابتهجبل ينتابنى احساس بالحزن و الضيق كلما لاح فى مخيلتى شكل الشوارع والزحمة وانتظار اتوبسيات المدارس الذى يعطل الطريق و أنه أصبح على الان ان اضاعف من وقت خروجى للعمل صباحا حتى اتمكن من اللحاق بالعمل ... اه صباح المدارس، تمنياتى بعام سعيد على الجميع
#تحدى_365_يوم_كتابة
#فاطمة_الزهراء#فاطمة_الزهراء
No comments:
Post a Comment