لم يستطع أن يمنع عن يومه تلك الغصه بقلبه التى شعر بها وهو يسير وسط المارة غير عابئ بهم وهم يتدافعون مسرعين فى طريقهم للحياه تدفعهم شمس صباح اليوم الجديد ، ولم ينتبه الى الطفل الساكن فوق كتف امه التى تجد فى خطوتها ربما فى طريقها لمنزلها بما تحمله بيديها من خبز وطعمية وعلبه من الفول الساخن لتطعم بها بقية افراد الاسرة وعلى وجه ابتسامة بريئة براءة من لم يتذوق كد الحياه بعد ، ولم يلاحظ الفتاة الشابة المختبئة خلف كتبها تحضنها بشدة ربما لتحتمى خلفهم من نظرات الشباب الى ما حبتها الطبيعة من جمال ، وغيرهم ممن من المارين فى طريقهم الى حيث تحملهم اقدارهم.
لم يلاحظ اى منهم كل ما كان يشغله هو الوصول الى هدفه باصرار الطفل الباكى لتشترى امه الحلوى جد فى خطواته حتى لاح له من بعيد فاسرع فى خطاه وقف امامه فى صمت ، اخيرا يستطيع أن يتنفس فاغمض عينيه والقى بنفسة فى النيل .....
لم يلاحظ اى منهم كل ما كان يشغله هو الوصول الى هدفه باصرار الطفل الباكى لتشترى امه الحلوى جد فى خطواته حتى لاح له من بعيد فاسرع فى خطاه وقف امامه فى صمت ، اخيرا يستطيع أن يتنفس فاغمض عينيه والقى بنفسة فى النيل .....
No comments:
Post a Comment