يوم آخر من تحدي الكتابة إلا أنى لا أجد حقا ما أقوله.. فعقلى مزدحم بالكثير والكثير حد تصارع الكلمات للخروج إلا أنى اتخذت عهدا على نفسي أنى سأكتب ولن أتوقف لذا قررت اليوم أن أجعل من اليوم السادس للتحدى يوما مميزا أتخطى فيه حاجزا آخر قلما أتخطاه حين أكتب وهو الحديث عنى أو بالأحرى عن جزء من حياتى وعملى ودراستى فى مجال الزرعة ....
دعونى أحدثكم عن الزراعة لابنة القاهرة التى لا تعرف الفرق بين النباتات ، مازلت أتذكر أستاذى فى الماجستير حين سألنى يوما عن بعض أنواع النباتات ولم أعرفها فسألنى بتعجب كيف سجلت لدرجة الماجستير حينها وأنا لا أعرف أى معلومات عن الزراعة ولا حتى شكل النباتات... والإجابة ببساطة حلم المزرعة أجل أحلم أن تكون لى أرض أزرعها وآكل من خيرها كما اعتادت أمى أن تخبرنى بأن الأرض خير "أحسن حاجة تاكلى اللى زرعاه بإيدك" رحمها الله جعلتنى أغرم بالنباتات للحد الذى دفعنى لدراسة الزراعة لأتعرف على هذا الكائن الغريب الضعيف الذى لديه من القوة أن يشق سطح الأرض متمسكا بحياته لأقصى درجة فالنباتات هى الكائن الوحيد الذى يصنع غذائه بنفسه ويستغل كل ما يتاح له من الكوكب ليحبا ولا يكتفى بذلك إنه ايضا يمنح الحياة للكوكب ولسكانه من إنسان وحيونات وحشرات ....الخ
وربما هذه القدرة الفريدة للنبات على لتمسك بالحياة والحفاظ على نوعه هى ماجذبتنى إليه فأنا حقا يستهوينى التطور والنضج .ز أن أرى كل ماحولى يكبر وأتابع فى شغف تغيره وتطوره ...
هذا الشغف يدفعنى لأن أخرج من شخصية فتاه المدينة المدللة وأتعلم أن أمسك فأسا وأزرع ... نعم أعشق الزرع وأتمنى من كل شخص أن يدرك أهميته و أؤمن أن من لا يملك قوته لن يحيا كريما أبدا .
الزرع حياة ... وأنا اعشق الحياة .
#تحدي365يوم_كتابة
#فاطمة_الزهراء
#ماحدش_بياكلها_بالساهل
دعونى أحدثكم عن الزراعة لابنة القاهرة التى لا تعرف الفرق بين النباتات ، مازلت أتذكر أستاذى فى الماجستير حين سألنى يوما عن بعض أنواع النباتات ولم أعرفها فسألنى بتعجب كيف سجلت لدرجة الماجستير حينها وأنا لا أعرف أى معلومات عن الزراعة ولا حتى شكل النباتات... والإجابة ببساطة حلم المزرعة أجل أحلم أن تكون لى أرض أزرعها وآكل من خيرها كما اعتادت أمى أن تخبرنى بأن الأرض خير "أحسن حاجة تاكلى اللى زرعاه بإيدك" رحمها الله جعلتنى أغرم بالنباتات للحد الذى دفعنى لدراسة الزراعة لأتعرف على هذا الكائن الغريب الضعيف الذى لديه من القوة أن يشق سطح الأرض متمسكا بحياته لأقصى درجة فالنباتات هى الكائن الوحيد الذى يصنع غذائه بنفسه ويستغل كل ما يتاح له من الكوكب ليحبا ولا يكتفى بذلك إنه ايضا يمنح الحياة للكوكب ولسكانه من إنسان وحيونات وحشرات ....الخ
وربما هذه القدرة الفريدة للنبات على لتمسك بالحياة والحفاظ على نوعه هى ماجذبتنى إليه فأنا حقا يستهوينى التطور والنضج .ز أن أرى كل ماحولى يكبر وأتابع فى شغف تغيره وتطوره ...
هذا الشغف يدفعنى لأن أخرج من شخصية فتاه المدينة المدللة وأتعلم أن أمسك فأسا وأزرع ... نعم أعشق الزرع وأتمنى من كل شخص أن يدرك أهميته و أؤمن أن من لا يملك قوته لن يحيا كريما أبدا .
الزرع حياة ... وأنا اعشق الحياة .
#تحدي365يوم_كتابة
#فاطمة_الزهراء
#ماحدش_بياكلها_بالساهل
No comments:
Post a Comment